إكرامي: موظف بالأهلي سبب الهجوم عليّ وإذا حرضت رمضان على الرحيل فثابت البطل فعلها معي من قبل

يرى شريف إكرامي؛ حارس مرمى الأهلي المصري، أن هناك حملة ممنهجة ضده يقودها حاليًا موظف بالنادي، موضحًا تفاصيل أزمته وإقحامه في طلب رمضان صبحي الرحيل عن القلعة الحمراء.

وقال إكرامي، خلال تصريحاته لقناة "صدى البلد": "حتى الآن الموسم لم ينته، الأهلي مكاني، وحتى نهاية الموسم أنا واحد من الفريق، لم أشعر بعد برحيلي، أنا متواصل مع اللاعبين ومتعايش معهم، وهذه الحالة ستنتهي بنهاية الموسم".

هل فاوض فايلر للرحيل إلى بيراميدز؟ إكرامي غاضبًا: وصلنا لهذه المرحلة المؤسفة؟

وأضاف: "عندما أعلنت رحيلي وأوضحت الأسباب، بهدف الحفاظ على علاقة أسرتي بالنادي وعلاقتي بالجمهور، وبعد وجودي بالنادي بعدما شعرت أن إعلاني أحدث حالة من الاستئياء لعدم إخطار المسؤولين، لكن أنا كان هدفي الصراحة مع الجمهور أولًا والخروج بشكل محترم وواضح من النادي، وليس إحراج المسؤولين نهائيًا".

وأكمل: "قيل أن حديثي وتغريداتي بهدف الرغبة في تولي منصب بعينه بالنادي، وهذا غير صحيح تمامًا، فأنا ليس لدي طموح بالحياة لما بعد كرة القدم، حتى الآن طموحي لا يزال في الملاعب، ولا أعرف ما إذا كنت سأعمل بالأهلي بعدها أم لا، فقط اخترت التوقيت المناسب لإعلان رحيلي دون أي أهداف".

حارس المرمى تابع: "كنت أرى أنني مجرد مرحلة وانتهت بالنسبة للأهلي، فلم أكن أرغب في الوصول لمرحلة الاختلاف في نهاية المشوار مثلما حدث مع بعض زملائي، وبعد إعلاني الرحيل حاول فايلر؛ المدير الفني للفريق، إقناعي بالبقاء، لكنه لم يعدني بالمشاركة، وإذا فعل فلن أصدقه، لأنني أعلم أن هذه المرحلة مرحلة محمد الشناوي".

واستطرد: "سارت الأمور بعد ذلك بصورة طبيعية، انتظمت في المران من 25 يونيو وحتى قبل عودة الدوري من جديد بثلاثة أيام، وقتها اجتمعت بفايلر سألته عن وضعي، فرد أنني خارج التصنيف تمامًا، فطلبت منه الحصول على إجازة قبل المباريات بيوم ويوم المباراة وبعدها بيوم ووافق على ذلك، لكن هناك من ردد أنني أتغيب عن التدريبات، ومن هنا تم الربط بيني وبين طلب رمضان صبحي الرحيل".

وعن خروجه للدفاع عن نفسه في أزمة رمضان عبر تغريدات عل "تويتر"، أوضح: "شعرت أنني سأتحمل مسؤولية رحيل رمضان كاملة، وسيتركز الهجوم عليّ، فلم يكن أمامي سو حلين؛ الأول السكوت وانتظار دفاع النادي عني مثلما فعل سيد عبد الحفيظ؛ مدير الكرة، مع أحمد فتحي بعد شائعات مشادته مع فايلر, لكن هذا لم يحدث، فزادت الاتهامات وسكوتي غير مرضٍ لي".

وواصل: "عقب ردي وتوضيحي للصورة في التغريدات، تأكدت أن هناك حملة ممنهجة ضدي، بدليل اجتزاء التغريدات، كان هدفي منها توضيح علاقتي برمضان وأنه له شخصيته المستقلة رغم صلة القرابة، لكنهم فقط ركزوا على الجزء الخاص بنصيحتي له بالاحتراف وجملة أن العائلة هي الأولوية، وأنا على علم تام بمن وراء هذه الحملة، فهو موظف بالنادي وليس صاحب منصب، والحقيقة ستكشف عاجلًا أم آجلًا".

وعن اتهامات البعض له بتحريض رمضان على الاحتراف، علق: "عندما شاركت مع منتخب مصر للشباب في كأس العالم 2003، عدت وحلم الاحتراف يراودني، فجلست مع ثابت البطل؛ مدير الكرة آنذاك، وقلت له أنني أريد الاحتراف ولدي دعوة من وكيلي للاحتراف بفينورد، فكان رده رافضًا للرحيل، لكن مع إصراري قال لي اذهب وإذا لم تفلح فستكون فاشلًا، وعندما ذهبت اكتشفت أن الدعوة كانت خدعة وغير احترافية وشعرت أنني سألعب بمركز شباب، فتواصلت مع البطل، لكن كان رده أنني عليّ الذهاب إل فرنسا وبلجيكا وعدة دول كي أجلب عرضًا وإذا عدت لمصر دون عرض، فسأكون فاشلًا، هل هو بهذه الطريقة يحرضني على الرحيل وهو في منصب مدير الكرة؟، عليكم الرد، فهذا ما فعلته مع رمضان، لأن الأهلي يمكنه جلب أفضل من أي لاعب يرحل".

يذكر أن إكرامي كان قد أعلن في يناير الماضي الرحيل عن القلعة الحمراء بنهاية الموسم الجاري، لرفع الحرج عن مجلس الإدارة، نظرًا لعدم مفاوضاتهم له للتجديد، وهو القرار الذي أيدته لجنة التخطيط في اجتماعها مع الحارس بعد ذلك.