أفضل لحظات كأس العالم على الإطلاق
أعد لكم سبورت موب قائمة جميلة عن أروع وأفضل لحظات كأس العالم على الإطلاق فتابع معنا هذا المقال ونحن نسترجع بعضا من هذه اللحظات الرائعة
كأس العالم ، هو الحدث الرياضي الاكبر على مستوى العالم، هذه البطولة المدهشة التي تأسست عام 1930، تأسر قلوب الملايين على الدوام ، بكل تفاصيلها الحزينة والمفرحة، ففي آخر المطاف تسجل الفرق في أرشيف البطولة أسعد اللحظات أو أتعسها ، لكنها جميعا تمرّ، لتكون تأريخا نسترجعه أحيانا ونندهش به كلما تحدثا عنه او شاهدنا لقطاته المميزة المسجلة، قد اخترنا لكم باقة جميلة عدت من بين أفضل لحظات كأس العالم على الإطلاق فتابعوا معنا.
مونديالات
كأس العالمبطولة مليئة باللحظات التي تخلد في ذاكرتنا قد تكون لحظة تسجيل هدف رائع جعلت من الفريق يفوز في المباراة او يعود لها، او لحظات احتفال بهدف رائع، او لحظة تألق لنجم كروي بقى تالقه يعاد في أذهان عشّاق كرة القدم، أو لحظة غريبة غيرت مجرى المباراة، انها بطولة مليئة بلحظات تجعل من حياتنا جميلة ومدهشة، لذلك ننتظر بشغف كبير وبفارغ الصبر هذه البطولة كل أربع أعوام.
تعتبر كل بطولة لكأس العالم نسخة مميزة عن غيرها من النسخ، فقد تغيب أسماء كبيرة تألقت في النسخة التي قبلها، وقد تتالق أسماء لنجوم كرة قدم جدد يثبتون أنفسهم في المستطيل الأخضر، وننحن نندهش في كل نسخة كالاطفال.
تابع معنا أفضل لحظات كأس العالم على الإطلاق
أعددنا لكم هنا قائمة تحتوي على 12 لحظة عدت من أروع و أجمل لحظات كأس العالم التي لا تنسى في كل العصور، وهي كالتالي:
دينيس بيركامب ، كأس العالم 1998
او اللحظات من قائمة
أفضل لحظات كأس العالم على الإطلاق
، لحظة تسجيل اللاعب الهولندي دينيس بير كامب، هدفا رائعا في المباراة التي جمعت الفريقين الهولندي والارجنتيني في دور ربع النهائي لكأس العالم 1998 الذي نظمته فرنسا وتوّجت به.
بعض الأهداف مدهشة لدرجة أنها تعتبر أعمالًا فنية وليست أهدافًا، في ربع نهائي 1998 ، سجل
دينيس بيركامب
هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي من المباراة ، التي أقيمت درجة الحرارة الشديدة لمدينة مارسيليا الفرنسية، وصلت المباراة إلى طريق مسدود لكل فريق وبدا اللقاء انه سيذهب الى الاشواط الاضافية قبل أن يسجل النجم الهولندي بيركامب هدفًا رائعًا، عدت هذه اللحظة واحدة من أفضل لحظات كأس العالم على الإطلاق.
استطاع ان يسيطر دينيس بير كامب بصورة رائعة على الكرة التي تشبثت بقدمه بسهولة، كان التحكم رائعا من قبل اللاعب الهولندي وبلمسة جميلة وفي لمحة بصر، ، تمكن من تجاوز المدافع روبرتو أيالا ليتقدم إلى داخل منطقة الجزاء، ويكون وجها لوجه مع حارس مرمى الارجنتين كارلوس روا.
مقالات قد تثير إهتمامك:
قرر النجم الهولندي ان يصنع لحظة سعيدة لفريقه وبلده وتعيسة للارجنتين في الدقيقة الاخيرة من المباراة، فضرب الكرة في الزاوية العليا من الشبكة امام عجز كبير من حارس المرمى، كان هذا الهدف مثاليا في كل المقاييس من حيث اسلوب التسجيل ووقته القاتل، كانت لحظة من أفضل لحظات في تاريخ كأس العالم.
بيليه ، كأس العالم 1970
كان
منتخب البرازيل
في 1970 ، في رأيي ، الأفضل على الإطلاق في البطولة، كان فريقا رائعا ومنسجما يقدم أفضل ما يخطر على بالنا من مهارت وجماليات كرة القدم في كل مباراة خاضها في تللك النسخة من كأس العالم.
وبالتاكيد الذي اعطى لفريق السامبا هذا الجمال هو الجوهرة السوداء بيليه الذي يعدّ من أعظم اللاعبين في التاريخ الذي كان يعد بنفسه فريقا متكاملا.
كان مونديال 1970، الذي استضافته المكسيك، أول كاس للعالم يبث بالالوان في تاريخ البطولة، انبهر المشجعون بما رأوه من المنتخب البرازيلي، خاصة الجرأة المذهلة التي أظهرها لاعبون مثل بيليه في أداء المستويات التي كان يحلم بها معظم عشّاق كرة القدم، فقد احتوت هذه النسخة الكثير من اللحظات التي اعتبرت من بين
أفضل لحظات كأس العالم في تاريخه
.
سجلت هذه اللحظة في مباراة البرازيل أمام
منتخب تشيكوسلوفاكيا
في مباراتهما الأولى، حصل بيليه على تمريرة في الشوط الاول، كان في منتصف الملعب ولم يكن بقربه اي لاعب من الفريق الخصم، نظر الى حارس مرمى الفريق تشيكوسلوفاكي فشاهده بعيدا عن مرماه وشباكه بدون حماية، قرر بيليه ان يفعل ما لا يمكن تصوره فضرب الكرة من داخل نصف ملعبه، فطارت الكرة متوجة الى المرمى وبدت كانها تدخل الشباك بعد تجاوزت حارس المرمى الذي ركض للحاق بها، وقد حالفه الحظ ان الكرة لم تدخل الشباك فقد مرت من الجانب الايمن متجهه لخارج الملعب.
بدت الكرة وكأنها تطير في الهواء دون ان تهبط ، وقف العالم بأسره ليتابعها ليروا ماذا تفعل كرة بيله الجميلة ، ليس هناك فرق بين ان يكون هدفا أم لا، تبقى هذه اللحظة واحدة من أفضل لحظات كأس العالم على الإطلاق.
هيلموت ران ، كأس العالم 1954
من بين أفضل لحظات كأس العالم على الإطلاق ، حدثت إحدى اللحظات عندما خاضت ألمانيا الغربية نهائي البطولة ضد
منتخب المجر
، الذي يعتبر آنذاك أفضل فريق في العالم بقيادة النجم
بوشكاش
.
قبل تلك المباراة ، فازت المجر بـ 32 مباراة متتالية والميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1952
بالإضافة إلى ذلك ، سبق لهم أن سحقوا ألمانيا الغربية 8-3 في إحدى مباريات كأس العالم، لم يكن لدى الشعب الألماني ثقة في قدرة منتخب بلادهم على الفوز، فقد كان اللاعبون شبابا وقليلي الخبرة، بدا أن وضع ألمانيا الغربية يزداد سوءًا بعد تاخره بهدفين عن المنتخب المجري بعد ثماني دقائق فقط من انطلاق المباراة.
ومع ذلك ، استمر
المنتخب الالمانيفي عدم الاستسلام، وكانت عودته للمباراة سريعة مع أهداف ماكس مورلوك وهيلموت راهن ، تعادل منتخب ألمانيا الغربية في المباراة في غضون 10 دقائق.
وصلت المباراة إلى طريق مسدود حتى وقت متأخر من الشوط الثاني، مع تبقي ست دقائق فقط على نهاية الوقت الأصلي ، فعل ران المستحيل وسجل هدفا وضع الألمان في المقدمة، وأنتج واحدة من أعظم لحظات كأس العالم على الإطلاق.
مقالات قد تثير إهتمامك:
بعد الهدف، عمتّ الفرحة كل قلوب الالمانيين، أما
هربرت زيمرمان
، المذيع الإذاعي فقد انفعل بشكل كبير و كان كل ألماني تقريبًا يستمع الى صوته وهو يتابع اللعبة على الراديو، لقد كان عيديا وطنيا المانيا رائعا.
خورخي بوروتشاجا ، كأس العالم 1986
استطاع اللاعب
خورخي بوروتشاجا
من تسجيل هدف رائع في كأس العالم 1986، اصبح هذا الهدف حديث مشجعي كرة القدم، في جميع انحاء العالم، وصنع لنا واحدة من أعظم لحظات كأس العالم في كل العصور.
واجهت الأرجنتين ألمانيا الغربية في النهائي، توقع الجميع فوز الارجنتين بسبب قيادة الاسطورة
مارادونا
للمنتخب، وقد كان أفضل لاعب في العالم، مع ان اللقاء لم يكن سهلا امام الماكنة الالمانية، تقدمت الأرجنتين 2-0 وكان كل شيء يسير حسب الخطة والتوقعات.
فاجأ الالمان جميع العالم واستطاعوا من عودة مميزة للمباراة، فتعادل الفريقان بهدفين لكل منهما بعد سجل الالمان هدفين من ركلات ركنية، فتغير زخم اللعبة بشكل كبير.
ومع ذلك ، بعد ثلاث دقائق فقط من تعادل ألمانيا الغربية معها، حدثت واحدة من أكثر اللحظات إثارة في تاريخ كأس العالم، كان مارادونا محاطًا بالألمان ومحاصرا ولا يستطيع ان يسجل بنفسه الا انه يستطيع ان يعطي التمريرات المحورية، فاعطى تمريرة حاسمة لخورخي بوروتشاجا، فاستطاع ان يتحكم بالكرة وتجاوز احد المدافيعن ليكون وجها لوجه مع حارس المرمى، فسدد ضربة قوية نحو شباك حارس مرمى منتخب المانيا الغربية
هارولد شوماخر
، لتستقر هدفا قاتلا توّج على اثره الفريق الارجنتيني باللقب للمرة الثانية في تاريخه، ربما كان هذا النهائي من أجمل نهائيات كأس العالم وكانت هذه اللحظة من بين أفضل اللحظات خلال كأس العالم.
يوهان كرويف ، كأس العالم 1974
كان أداء
يوهان كرويف
النجم الهولندي في نهائيات كأس العالم 1974 مذهلاً حيث قام بتكتيك وحيلة للتغلب من محاصرة دفاع الخصوم لدرجة أن التكيتك قد سمي حتى الآن باسمه.
في الجولة الأولى ، تم اللعب ضد
السويد
، انتهت المباراة بالتعادل 0-0 ، لكن تألق كرويف كان يستحق المتابعة، جمع كرويف الكرة على الجانب الأيسر من منطقة الجزاء وبدأ في إنشاء واحدة من أعظم لحظات كأس العالم في كل العصور.
كان المدافع السويدي المسكين المسؤول عن مراقبة النجم الهولندي كرويف في الملعب هو يان أولسون
في البداية ، قام أولسون بعمل جيد في الدفاع ومحاصرة كرويف حينما استلم كرويف الكرة، وبعد ان ازعجه المدافع، أجبر كرويف على إدارة ظهره للمرمى أثناء حيازة الكرة، حصل كرويف على بعض المساحة وبدأ بالتحايل على المدافع السويدي، فتظاهر أنه على وشك تمرير الكرة إلى أعلى منطقة الجزاء، ومع ذلك، قام بتزييفها وسحب الكرة عبر ساقه مع وضع قدمه في الاتجاه الآخر، تم خداع أولسون تمامًا بهذه الخطوة لأنه تم تنفيذها بسرعة كبيرة وسلاسة.
مقالات قد تثير إهتمامك:
لقد تفاجأ
أولسون
بتكتيك كرويف لدرجة أنه نظر في البداية إلى الجزء العلوي من منطقة الجزاء ليرى أين تم لعب الكرة ، فقط ليجد كرويف مازال محتفظا بالكرة.
كان يعلم أن كرويف قد ذهب بالفعل في تلك المرحلة ولعب في تمريرة عرضية ، والتي لم يستطع أحد الحصول عليها، كانت لحظة سحرية ، واحدة من أفضل لحظات كأس العالم على الإطلاق.
أندريس إنييستا ، كأس العالم 2010
هذه اللحظة كانت في مونديال جنوب افريقيا 2010، حيث كان النهائي بين المنتخب الهولندي والمنتخب الاسباني، كانت المباراة بين الفريقين من حيث المستوى متقاربة للغاية ومتوترة طوال الوقت.
لقد كانت مباراة اعتمدت على اللياقة البدنية بشكل اساسي ، لم يتمكن أي من الفريقين من انهاء الصراع بهدف ليحسم اللقب، حصلت إسبانيا على استراحة كبيرة في الدقيقة 109 عندما تلقى جون هيتينجا بطاقته الصفراء الثانية للتعرض لإنييستا.
مع تبقي 10 دقائق فقط ، واصلت إسبانيا جهودها لتحقيق الفوز، دون أن تدرك أنها على وشك منحنا واحدة من أفضل لحظات كأس العالم على الإطلاق، من ناحية أخرى قاوم الهولنديون وبدا أن المباراة كانت متجهة إلى ركلات الترجيح، شنت إسبانيا هجمة قبل أربع دقائق على نهاية المباراة، تم تمرير الكرة إلى فرناندو توريس الذي حاول عبورها إلى
إنييستا.
كان إنيستا متسللاً ، لكن لحسن حظه ، لم تمر الكرة له وبدأت المباراة، استلم سيسك فابريجاس الكرة ، وعاد إنييستا بضع خطوات إلى الوراء ليستقبل الكرة.
ارتدت الكرة بعد لمسة واحدة من إنييستا، رافاييل فان دير فارت اندفع مرة أخرى في محاولة لإيقاف إنييستا ، لكنه كان قد فات الأوان، بالنسبة للاعبين والمشجعين الإسبان ، كانت فرحة لا تُنسى ، واحتفلوا بها بشدة ، لأنها كانت إحدى اللحظات الشهيرة في كأس العالم.
سعيد العوريان كأس العالم 1994
سجل
سعيد العوريان
ثاني أفضل هدف فردي في كأس العالم عام 1994 ، وخلق لنا إحدى لحظات كأس العالم الشهيرة.
جاء هدف العوريان من أكثر المراكز التي لا يحتمل أن يأتي منها أي لاعب بهدف إذا أراد تسجيل هدف كهذا، العوريان لاعب المملكة العربية السعودية، التي كانت تتنافس في أول نهائيات لكأس العالم، جاء الهدف ضد منتخب بلجيكا التي لم تهزم في أول مباراتين، أحرج العواريان دفاعهم بالذهاب في جولة ملحمية منفردة، لم يفعلها لاعب قبله.
لقد استطاع تجاوز كل المدافعن بمراوغات فنية جميلة وسرعة مذهلة وقام بالتلاعب بيهم جميعا ولم يستطع احد منهم ايقافه، ليصل الى منطقة الجزاء، ويسجل هدفا في لحظة رائعة عدت من
أجمل لحظات كأس العالم على الإطلاق
.
كاد العوريان من تكرار هدفه المذهل من خلال إجراء جري رائع آخر داخل منطقة الجزاء لكنه فشل في محاولته الثانية.
بغض النظر ، فإن سعيد شاهده كل العالم حينما سجل هدفه في لحظة عدة واحدة من أفضل لحظات كأس العالم في كل العصور، أصبح العواريان من المشاهير في وطنه ، واكتسب لقب " مارادونا العرب"، ونال العوريان الكثير من الجوائز على هذف الخرافي في شباك منتخب بلجيكا في كأس العلك 1994 الذي نظمته الولايات المتحدة الامريكية.
مقالات قد تثير إهتمامك:
واختارت صحيفة "ميرور" الإنجليزية، الهدف الدولي السعودي للنجم سعيد العويران، في كأس العالم 1994، كأفضل 7 هدف من حيث الأفضل في تاريخ المونديال.
جوردون بانكس كأس العالم 1970
في عام 1970 ، كانت البرازيل وإنجلترا أفضل فريقين ، وكانت مباراتهما بمثابة النهائي الفعلي، حيث هزمت البرازيل أبطال العالم في هذه المباراة التي انتهت بفوز البرازيل بهدف مقابل لا شئ لفريق الاسوود الثلاث.
اما اللحظة الجميلة في هذه المباراة الرائعة هي لحظة تصدي حارس مرمى انجلترا
جوردون بانكس
لضربة قوية من الاسطورة البرازيلي بيليه اعتبرت هذه اللحظة من أفضل لحظات كأس العالم على الإطلاق.
فقد تصدى بانكس لتسديدة قوية من بييله الذي استلم تمريرة دقيقة من اللاعب البرازيلي جيرزينيو من الجهة اليمني من الملعب فضربها بيليه براسية قوية جعلها ترتطم بالارض ليكون صعبا على بانكس التصدي لها، الا ان بانكس اتطاع التدي لها وانقذ مرماه من هدف محقق.
وقد قال حارس المرمى الانجليزي عن هذا التصدي:" لم أتصور قدرتي على التصدي لتلك الكرة وعلى الرغم من أنني لمستها بأصبعي اعتقدت بأنها ستدخل الشباك إلى أن سمعت بوبي مور يصفق، قام بيليه بتسديد الكرة بطريقة تجلعها ترتطم بالأرض لتجعل مهمة الحارس أصعب، لذلك كان يتعين عليّ أن أرتمي لكي أغطي سرعة ووجهة الكرة وتقدير علوها بعد ارتطامها بالأرض".
كان الجمهور المتواجد في المدرجات وراء مرمى بانكس بدأ الاحتفال بهدف بيليه لكنه فوجىء بأن الكرة لم تعانق الشباك، وقد نقل الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا عن الاسطورة البرازيلية بيليه تصريحا حول هذه اللحظة حيث قال:" هذا التصدي كان أفضل ما شاهده على الإطلاق".
بلا شك ، تبقى هذه اللحظة واحدة من أفضل لحظات كأس العالم على الإطلاق، والجدير بالذكر ان حارس المرمى بانكس عانى في هذه البطولة من تسمم غذائي واضطر للانسحاب من مباراة ربع النهائي ضد ألمانيا الغربية.
باولو روسي ، كأس العالم 1982
تعد قصة
باولو روسي
واحدة من أكثر القصص إثارة للإعجاب في تاريخ كأس العالم وواحدة من أفضل لحظات كأس العالم على الإطلاق، عُرف روسي بأنه أحد أعظم المهاجمين في العالم في أواخر السبعينيات، ومع ذلك ، فقد تورط في واحدة من أكبر فضائح كرة القدم في عام 1980
كان لدى روسي بداية صعبة للبطولة ، حيث كانت مهاراته ضعيفة، لم يسجل في أي من مباريات إيطاليا الثلاث الأولى ، وصلوا إلى الدور الثاني بصعوبة ، كان الناس غاضبين من اختيار بيرزوت لروسي ، مما زاد من الضغط عليه، وشهدت مباراة إيطاليا التالية تقديمهم عرضًا قويًا وهزيمة الأرجنتين.
ومع ذلك ، كان عليهم الفوز على البرازيل ، أفضل فريق في العالم ، في مباراتهم الأخيرة من الدور الثاني
هذا هو الوقت الذي سيتم فيه تقرير مصير روسي والفريق الإيطالي، كان أداء روسي من أكثر العروض التي لا تُنسى في تاريخ كأس العالم، حيث فاز المنتخب الايطالي فوزا ساحقل بثلاثة اهداف مقابل هدفين لفريق السامبا و ان الشئ الرائع في الامر ان روسي وهو الذي سجل 3 اهداف بنفسه، وكتبت ثلاثية الفوز باسمه.
مقالات قد تثير إهتمامك:
لا أحد يستطيع أن يصدق ما يسمعه، شعر الجميع بالحيرة من أين جاء هذا الأداء غير المتوقع وكيف حدثت إحدى اجمل اللحظات المدهشة في تأريخ كأس العالم.
بيليه ، كأس العالم 1958
بيليه خلال كأس العالم 1958، لقد سمع العالم الكثير من الأشياء الجيدة عن هذا البرازيلي البالغ من العمر 17 عامًا وكان حريصًا على معرفة ما يمكنه فعله، لم يخذل أي شخص ، وخلق بعض أفضل لحظات كأس العالم على الإطلاق.
جاء وقت بيليه في الشوط الثاني من المباراة بين البرازيل وفرنسا، أبهر العالم بتسجيله ثلاثة أهداف وقاد البرازيل إلى نهائي كأس العالم للمرة الثانية على الإطلاق
كان الاسطورة بيليه كابوسًا في مباراة النهائي، في الفوز 5-2 على الدولة المضيفة السويد ، سجل هدفين من الاهداف الخمسة، حيث فازت البرازيل بكأس العالم لأول مرة، كانت أهداف بيليه مذهلة ، وحصل بيليه على الإشادة من قبل لاعبي السويد لما قدم من أداء مذهل امام العالم كانت لحظات هذه المباراة من بين أجمل اللحظات المدهشة في كأس العالم.
أظهر نجاح بيليه في عام 1958 لبقية العالم كم هو لاعب رائع، حيث اصبح الحدث الأول من بين العديد من الأحداث الكبرى في حياته الاحترفية ، احتفال بيليه بعد المباراة النهائية بعد نهائي كأس العالم هو صورة أخرى من البطولة، اغرورقت عيون بيليه بالدموع وهو مبتهجا في تلك اللحظة، كان ذلك المونديال انطلاقة البرازيل ، عملاق كرة القدم العالمي النائم ، إذ استيقظ من كأس العالم 1958
لقد فاز منتخب البرازيل بأربعة كؤوس عالمية أخرى منذ ذلك الحين ، وهو اكثر دولة فازت بكأس العالم وبرصيد 5 كؤوس حتى الان.
دييجو مارادونا ، كأس العالم 1986
أما هذه اللحظة الجميلة فقد كانت في مونديال المكسيك 1986، في دور نصف النهائي، في المباراة التي جمعت
الارجنتين
و
انجلترا
، حيث سجل النجم الارجنتيني الراحل هدفا بيده في الدقيقة 51 من عمر المباراة، ورغم اعتراض انجلترا على هذا الهدف غير القانوني، الا ان الحكم التونسي
علي بن ناصر
قد احتسب الهدف في هذه مباراة مصيرية.
دخلت كرة هوائية في منطقة الجزاء وكان على حارس مرمى المنتخب الإنجليزي
بيتر شيلتون
ان يقوم بصدها واعتراضها الان ان مارداونا وصل للكرة قبله، فضربها بيده بدلا من رأسه، وادخلها الشباك وركض محتفلا بالهدف مع زملائه في الفريق.
وقد كانت الاجواء المشحونه بين الفريقين على اوجها على اثر هدف غير شرعي وفي مباراة قاتلة تحدد المتاهل لنهائي كأس العالم في مواجهة المانيا، بعد ذلك قام مارادونا بمعجزة اخرى واضعا كل مواهبه بتسجيله هدفا من اجمل اهداف الموندال بعد 3 دقائق من الهدف الذي اثار الجدل، حيث استطاع
دييجو مارادونا
من تجاوز 7 مدافعين من المنتخب الانجليزي وحارس المرمى بيتر شيلتون ليسجل هدفا جميلا يجعل من النتيجة 2-0، وفي الدقيقة 81 من عمر المباراة استطاع اللاعب الانجليزي غاري لينيكر من تقليص الفارق بعد سجل هدفا.
مقالات قد تثير إهتمامك:
كان تسجيل مارادونا هدف بيده من بين اهم الاحداث واللحظات التي لا تنسى بل اعتبرت من بين أجمل اللحظات في تأريخ كأس العالم، لم تخلو المباراة من منافسة شرسة بين البلدين وذلك لاسباب سياسية بسبب النزاع حول جزر فوكلاند، وقد صرح مارادونا حول هدفه انه سجل براسية مني والباقي بيد الله حيث قال" إن يد الله هي التي أحرزت هذا الهدف"، وسمي الهدف يد الله، لا تزال هذه اللحظة بعد كل هذه السنوات تعتبر واحدة من أكثر اللحظات التي لا تنسى في تاريخ كأس العالم، وقد استذكرت كل الصحافة العالمية هدف الله العام الماضي في رحيل الاسطورة دييجو مارادونا في نوفمبر من العالم الماضي.
مارادونا ، كأس العالم 1986
أما آخر لحظة اخترناها لكم في قائمة
أفضل لحظات كأس العالم على الإطلاق
، وهذه اللحظة هي ايضا في مباراة هدف يد الله، الذي تحدثا عنه قبل قليل، جاءت لحظة مارادونا الساحرة بعد دقائق فقط من الهدف الأكثر إثارة للجدل في كأس العالم ، وهو يد الله التي كانت أيضًا واحدة من لحظات كأس العالم المذهلة في التاريخ.
كانت كل إنجلترا غاضبة لاعتبارهم أن الهدف الذس سجله الساحر مارادونا لا يفترض ان يحسب لانه هدفا غير قانوني، بد ان استفاد من يده في تجسل هذا الهدف، الا ان الهدف الثاني للاسطورة مارادونا، اسكت كل الجدل وصدم العالم وغطى على هدفه المثير للجدل، بعد الهدف الثاني ، اعترف حتى لاعب الوسط الإنجليزي جون بارنز منع نفسه بقوة وهو جالسا على مقاعد البدلاء من الوقوف والتصفيق للهدف.
وصلت الكرة للاسطورة مارادونا من منتصف الملعب حيث استحوذ عليها وركض بها وكأنها عالقة بحذائه، فركض نحو المرمى لم يكن الطريق معبدا بل كان مليئا بالخصوم الغاضبة من هدفه السابق، الا ان انه استمر بالركض وكأنه لم يكن امامه 7 لاعبين من المنتخب الانجليزي يعترضونه و لعب كأنه وحده في المستطيل الاخضر، حتى وصل الى حارس المرمى بيتر شيلتون، الذي حاول منعه، الا انه تجاوزه ووضع الكرة في الشباك صانعا اجمل هدف في تأريخ البطولة.
بدأ المذيع الأرجنتيني
فيكتور موراليس
في البكاء لأنه كان هدفا مثاليا لمقاتل شرس من اجل بلاده ، فلم يكن الهدف اسطوريا بل كان تعليق المعلق اسطوريا حيث اعبتر تعليقه من اجمل التعليقات الارتجالية في تاريخ كأس العالم، كلمات اختلطت بالحماس والدموع إذ قال " الكرة مع مارادونا، يراقبه لاعبان. مارادونا يسيطر على الكرة ويتجه لليمين، عبقري عالم الكرة.. يتخطى الثالث.. سيمرر
لبوروتشاجا
.. مارادونا يواصل.. عبقري! عبقري! عبقري! تا تا تا تا تا تا.. جووووووووول جووووووول.. أريد البكاء! يا إلهي! فلتحيا كرة القدم! هدف خارق.. ديجول.. مارادونا.. هذا يدفعني للبكاء.. أنا آسف.. مارادونا في انطلاقة لا تُنسى.. أفضل لعبة على الإطلاق.. طائرة كونية.. من أي كوكب أتيت؟ تركت خلفك كل هؤلاء الإنجليز.. جعلت أمة كاملة تصرخ في صوت واحد.. الأرجنتين 2 إنجلترا 0.. ديجول ديجول.. دييجو أرماندو مارادونا.. أشكرك أيها الإله.. أشكرك على كرة القدم.. على مارادونا.. على تلك الدموع.. على تلك.. الأرجنتين 2 إنجلترا 0 "، ولا شك أن هذه اللحظة أحد أكثر اللحظات التي لا تنسى في تاريخ كأس العالم.
مقالات قد تثير إهتمامك:
- أفضل لاعبي كرة القدم ذوي البشرة السمراء على مرّ التاريخ
- لاعبو كرة القدم الذين خدموا في الجيش
- أفضل اللاعبين الإسبان في تاريخ الدوري الإنجليزي
DISCLAIMER! Sportmob does not claim ownership of any of the pictures posted on this website. Again, we do not host pictures or videos ourselves. Our authors merely link to the rightful owner. Lastly, Sportmob have carefully considered and reviewed all of its content. Despite that, it is possible that some information might be out-dated or incomplete.